فى إطار إعلانه عن مراقبة إنتخابات مجلس الشعب القادمة ؛ وفى محاولة منه للقفز على كل العقبات الإدارية والتنظيمية التى تتفنن الدولة واللجنة العليا للأنتخابات فيها ؛ من تعطيل المنظمات عن المراقبة ورفض إصدار تصريحات خاصة بالمراقبين ؛ قرر الإئتلاف المدنى للإصلاح الديمقراطي ” شارك ” البدء فى تدريب عدد من الكوادر الشبابية المتطوعة تمهيداً لعملية المراقبة الشعبية للعملية الإنتخابية التى تنوى منظمات الإئتلاف القيام بها .

الإئتلاف المدنى للإصلاح الديمقراطي ” شارك ” يعتمد فى خطته التدريبية على أسلوب جديد فى عملية المراقبة يتضمن تدريب المتطوعين على النزول الى المرشحين فى دوائرهم الإنتخابية ؛ وفتح حوار معهم حول برنامجهم الإنتخابى ؛ وأهم القضايا المعلن تبنيها حال دخولهم المجلس ؛ وما هى إحتياجات المجتمع المحلى الذى يمثلونه .

كما يقوم المتطوعين بعمل حلقات نقاشية مع المرشحين وبعضهم سواء كانوا مستقلين أو أحزاب أو سيدات تشارك فى إطار الكوتة ؛ وكل من فكر دخول معترك إنتخابات مجلس الشعب 2010 ؛ وعلى مستوى محافظات مصر ؛ من خلال شبكة من المتطوعين تعمل بالجهود الذاتية.

على جانب أخر سيقوم المتطوعين بعمل جلسات لمناقشة المرشحين فى مضمون ما أعلنوه من برامج وأفكار و ماهية أهم القضايا التي قرروا تبنيها و ماهية خططهم لتنفيذها على ارض الواقع ؛ على أن تقوم منظمات الإئتلاف بعد ذلك بإصدرا تقرير تحليل مضمون البرامج الانتخابية للمرشحين و تحديد ماهية القضايا التي يهتم بها كل مرشح و ستقوم المنظمات الشريكة بالائتلاف بالقيام بتوزيع تقارير تحليل البرامج الانتخابية على المواطنين بهدف توعيتهم بماهية آليات تصدي الناخبين للقضايا التي تهم المواطنين بالشارع المصري و ذلك من اجل حث المواطنين على المشاركة في العملية الانتخابية عبر توعيتهم بأمكانية علاج مجموعة من المشكلات التى يعاني منها الشارع المصري عبر المشاركة السياسية اضافة الى تمكين المواطنين من اخيار مرشحيهم طبقا لبرامجهم السياسية .

الإئتلاف المدنى للإصلاح الديمقراطي ” شارك ” يعلن أن فكرة المجموعات البؤرية التى ينوى تنفيذها من لحظة كتابة البيان والشروع فى تدريب المتطوعين على ذلك تتم بالجهود الذاتية وبدعم معنوى من المتطوعين والمنظمات الشريكة