مصر في خطر
ملاحقات قضائية متتاليه للاعلاميين المصريين
اتهامات جديده ضدة ثلاث رؤساء تحرير باثاره الفتن و اهانه رئيس الجمهورية
مركز الحق يطالب رئيس الجمهورية بالتصدي لهجمات انصاره ضد الاعلام
على جماعة الاخوان المسلمين ان يعلموا انه هناك فرق ما بين العمل العام و العمل الدعوي
بقلق بالغ تلقى مركز الحق للديمقراطية و حقوق الانسان معلومات حول تقدم تقدم إسماعيل الوشاحى، المحامى عن حزب الحرية والعدالة، ببلاغ إلى الإدارة العامة لمباحث القاهرة، قسم المصنفات الفنية ضد 3 رؤساء تحرير هم: أ/ “عادل حمودة “رئيس تحرير الفجر، ، وأ /”عبدالحليم قنديل” رئيس تحرير صوت الأمة، ، و ” إسلام عفيفى ” رئيس تحرير الدستور، ، نيابة عن موكليه أحمد لكلوك، وأدهم حسانين.
واتهم البلاغ، الذى يحمل رقم 8213 /2012، حمودة وقنديل وعفيفى بسب وقذف وإهانة رئيس الجمهورية والتشهير به، وإشاعة أخبار مغرضة وكاذبة، ودعاية مثيرة صادرة على هيئة بيانات صحفية من شأنها إلحاق الضرر بالبلاد، وإثارة الفتن، والفزع بين الناس، وكذلك زعزعة الاستقرار، وتهديد السلم الاجتماعى.
و من الجدير بالذكر ان تلك البلاغات تأتي في اعقاب صدور قرارا أداري بايقاف بث قناه الفراعين لمده 45 يوما و احال رئيس القناه للتحقيق معه بتهمه تهديد رئيس الجمهورية و كذلك مصادر اعداد من جريدة الدستور، كما تأتي تلك الملاحقات القضائية في اعقاب محالات للاعتداء على بعض العلاميين من بينهم أ / خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع و الالعلامي يوسف الحسيني و عمرو أديب.
و يؤكد مركز الحق للديمقراطية و حقوق الانسان انه في اعقاب انتخاب رئيس الجمهورية و قد بدأت جماعه الاخوان المسلمين و انصارها في شن حرب ضارية ضد وسائل الاعلام و الاعلاميين بهدف اسكات ايه اصوات معارضة للجماعه و هو الامر الذي بدأ بتغيير رؤساء تحرير الصحف القومية و اختيار رؤساء جدد و هو ما أدى الى منع مقالات لمجموعة من كبار الكتاب لانتقادها رئيس الجمهورية او جماعة الاخوان المسلمين و اغلاق صفحات الرأي بجريدة الاخبار و الغاء صفحات متابعه اداء رئيس الجمهورية ..الخ.
و يؤكد مركز الحق للديمقراطية و حقوق الانسان الى ان تلك الاجراءات القمعية و الملاحقات القضائية من شأنها تكريس نظام ديكتاتوري في البلاد .
و عليه فأن مركز الحق للديمقراطية و حقوق الانسان يعلن تأيديه و دعمه القانوني لرؤساء التحرير الثلاث و يطالب كافة منظمات المجتمع المدني و نقابة الصحفيين المصريين بالعمل للتصدي لتلك الهجمة الشرسة التى يتعرض لها الاعلام المصري.
و المركز يطالب رئيس الجمهورية بضرورة التدخل للحد من هجمات انصار ضد كل من يخالف الرأي او الفكر و على جماعه الاخوان المسلمين ان تعي جيدا ان هناك فارق مابين العمل السياسي و العمل الدعوي فعل كل من يعمل عملا عاما و سياسيا ان يتحمل ما لا يطيقة غيره من نقد و انتقاد كضريبه لعمله العام.